بعد رأي محكمة العدل الدولية حول الاحتلال الإسرائيلي، طفت على السطح مقارنة الحالة الفلسطينية وحالة ناميبيا عام 1971، حيث أسهم رأي المحكمة آنذاك في استقلال ناميبيا.

خيّم التباين على ردود الفعل بشأن جدوى أمر محكمة العدل الدولية، القاضي بوقف الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب غزة، والذي رد عليه الاحتلال بغارات على المدينة.

في إطار التداعيات الدولية التي أفرزها العدوان الإسرائيلي على غزة، اتهمت نيكاراغوا الحكومة الفيدرالية الألمانية بانتهاك القانون الدولي، وذلك من خلال دعمها لإسرائيل والإبادة الجماعية في غزة.

موقف جديد للتاريخ، وفي ثاني دعوة أمام محكمة العدل الدولية بسبب دعم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بعد الدعوى التي قدمتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في 26 يناير/كانون الثاني 2023، طالبت نيكاراغوا بمحاكمة ألمانيا بتهمة "دعم إبادة غزة".

قضت محكمة العدل الدولية في 26 يناير/كانون الثاني 2024، بقبول الدعوى التي أقامتها جنوب إفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي، وصوت أغلبية أعضاء لجنة المحكمة المؤلفة من 17 قاضيا لصالح اتخاذ "إجراءات عاجلة" تلبي معظم ما طلبته جنوب إفريقيا.